ورفع المتظاهرون لافتات منددة بـ"العنف الذي استخدم مؤخرًا لقمع المحتجين" في مدينة الناصرية مركز ذي قار، جنوبي بغداد، خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن مقتل 8 وإصابة 200 آخرين.
وحاول المتظاهرون الدخول الى الساحة بيد أن قوات حفظ القانون عملت على إبعادهم وعدم السماح لهم بالتجمع، ما اضطرهم للانسحاب باتجاه شارع السعدون القريب من الساحة.
الجدير بالذكر، أن ساحة التحرير احتضنت تظاهرات واعتصامات شعبية منذ تشرين الاول/أكتوبر عام 2019، وانتهت أواخر العام الماضي.
كما تشهد محافظة الديوانية صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية خلال تظاهرات خرجت أيضا لمساندة تظاهرات ذي قار.
وتشهد محافظة ذي قار احتجاجات مستمرة على تردي الخدمات العامة في مدينة الناصرية.
ويوم أمس، أمهل متظاهرو ساحة الحبوبي في ذي قار، الحكومة ثلاثة أيام لتنفيذ عشرة مطالب وضعوها في قائمة سلمت للمحافظ الجديد.
وقد عيّن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يوم الجمعة، رئيس مجلس الأمن الوطني عبد الغني الأسدي محافظًا لذي قار، على خلفية مطالبة المتظاهرين بإقالة المحافظ السابق ناظم الوائلي.